تشهد سوق السيارات في مصر أزمة كبرى بعد انتهاء عيد الأضحى المبارك و حتى الآن حيث شهد الأسبوعين الماضيين زيادة مطرد في أسعار كافة أنواع السيارات في البلاد حيث اتفق الوكلاء لكافة السيارات تقريباً رفع نسبة الأسعار من 5 : 10 % بشكل استفز العملاء بشكل عام.
و أرجع الوكلاء في تصريحات فردية أنهم قد تأثروا بسعر صرف الدولار أمام الجنية المصريي و الذي أثر بدوره على حركة الاستيراد من الخارج بالسلبية و هو ما دفع التوكيلات لتقليل خسائرها المتوقعة على حد زعمهم .
و أعلنت غبور للسيارات رفع سيارتها هيونداي أكسنت ألنترا بنسب تفوق الــ 10 % في فئات مختلفة و كذلك الجراند آي تن التي كانت قبل اسبوعين بمبلغ 110000 جنيهاً و التي أصبحت اليوم بمبلغ 116000 جنيه مصري على سبيل المثال لا الحصر .
و لا يوجد مبرر منطقي حكومي أو رسمي حتى الآن يكبح جماح مجموعة التوكيلات للسيارات العالمية في مصر لاسيما و أنهم قد أكدوا على هناك موجه زيادة أخرى قادمة في المستقبل القريب و يتوقعون نسبة خسائر لا تتعد مدة الشهر و نصف حتى يعتاد الناس على الأسعار الجديدة و تدور العجلة من جديد .
و على صعيد آخر قد عزز الارتفاع الغير مبرر لأسعار السيارات في مصر إلى رفع وتيرة اللجوء لسوق السيارات المستعمل بنسبة كبيرة لانخفاض أسعارها كذلك رغم أن تجار السيارات المستعملة ينوون كذلك الانصياع للجو العام للارتفاع و سيقومون برفع أسعار السيارات المستعمل كما يرى أحد الخبراء أن تلك الخطوات تؤدي لانعدام رؤية واضحة و لا يوجد تكهنات إلا أن الأمور سوف تزداد سوءاً إذا لم يتم الحل سريعاً ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق