الأربعاء، 27 مايو 2015

تزويد السيارات بتكنولوجيا الاتصال التلقائي بالطوارئ في حالة وقوع حوادث

تزويد السيارات بتكنولوجيا الاتصال التلقائي بالطوارئ في حالة وقوع حوادث ffa3dd64 42dd 4bc1 b965 264a20111076

تقضي لوائح جديدة وافق عليها مشرعون بالاتحاد الاوروبي مؤخرا بتزويد جميع السيارات والحافلات الصغيرة في أوروبا بتكنولوجيا الاتصال التلقائي بخدمات الطوارئ في حالة وقوع حوادث بدءا من ابريل نيسان عام 2018.

والتقنية قد تخفض من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق بنسبة 10 بالمائة سنويا.

وتتولى هذه الأجهزة إبلاغ أقرب مركز للطوارئ آليا في حالة وقوع حادث تصادم، بالاستعانة بهذه الخدمة التي ستنقل للسلطات بدورها معلومات، منها موقع الحادث ووقته على وجه الدقة وعدد الركاب في المركبة.

وأشارت تقديرات المفوضية الاوروبية التي طرحت هذا الاقتراح الى ان الوقت الذي سيمضي بين الابلاغ عن الحادثة والاستجابة لها سينخفض الى النصف في المناطق الريفية وبنسبة 60 بالمائة في المناطق العمرانية.

وسيتسنى لركاب السيارات الاستفادة بخدمة استدعاء الطوارئ بمجرد الضغط على زر داخل السيارة؛ ما يتيح لشهود العيان فرصة للإبلاغ عن الحوادث.

ولا تتضمن هذه الخدمة رصد ومتابعة مسار السيارات خارج مراكز الطوارئ، كما لن يتسنى للسلطات نقل البيانات الى جهة ثالثة إلا بالموافقة الصريحة من الشخص المعني.

وبعد ثلاث سنوات من إطلاق هذه الخدمة تجري المفوضية الاوروبية تقييما بشأن تعميمها لتشمل الحافلات والشاحنات.

وذكر خبراء ألمان أن سبب حوادث السير الرئيسي هو التعب والإرهاق، مقدمين نصائح لتجنب الغفوة أثناء القيادة.

وأكدت نتائج تحقيقات أجريت بألمانيا حول عدد من حوادث السير أن التعب والإرهاق لا يقتصر فقط على القيادة أثناء الليل بل خلال النهار أيضا. وتسجل الفترة الصباحية بين السادسة والسابعة صباحا أكبر نسبة من حوادث السير؛ بسبب غفوة السائقين أثناء القيادة.

ومن بين العوامل الأخرى التي تزيد من مخاطر الغفوة أثناء القيادة خلود أحد الأشخاص الذين يجلسون قرب السائق للنوم، فنوم الشخص الجالس قرب السائق يمكن أن يتسبب أيضا في غفوة هذا الأخير.



0 التعليقات:

إرسال تعليق